الأحد، 29 يناير 2012

المُباراة الثّورة ( ليبيا × السنغال )

وعلى غير العادة .. أو على الأقل هذا ما تحدث به عامة الشّعب الليبي ، دخل منتخبنا الليبي تصفيات كأس امم افريقيا بروح معنوية قلّ ان شاهدناه يلعب بها ، ورغم ما عاناه وكابده ترشح إلى البطولة المقامة بغينيا الاستوائية ، ليغادرها اليوم مُغادرة الأبطال .


بدأت الرحلة قبل اشهر من الآن .. كما هي رحلة بلادنا للخروج من النفق ..
شارك منتخبنا بما ملك من لاعبين قدرهم الله ليكونوا في نصر الحق ، وآخرين تغيبّوا ليكونوا مع من ارادوا خارج التاريخ والحسابات !
فريقنا الذي اصفه اليوم ولأول مرّة بالبطل ، وضع نصب عينه هذا الشعب العظيم ، وانّي إذ اقول هذا ، فهو حتما ليس للإستكانة إلى المجاملات وانما لواقع عايشه الشعب الليبي .
كُل المشاركات وان اتّسم بعضها بعدم التنظيم فإنها ابهجتنا ، انطلاقا من مباراتنا امام منتخب غينيا الاستوائية والتي فقدناها بهدف للا شيء ، مرورا بمباراتنا امام زامبيا والتي افتكّ فيها المنتخب نقطة اراها معنوية ثمينة .
وانتهاءً بمباراة اليوم ، التي سجّلها إيهاب البوسيفي ورفاقه المتميّزون أحمد سعد وسمير عبود وربيع اللافي وأحمد الزوي وكامل المنتخب دونما تفرقة .
ولا ننسى في نهاية الأمر ان نوجه شكرنا لدفاعاتنا ، متمنين في الوقت ذاته بذل مزيد من الجهد لأننا بالفعل نحن كشعب افتقر للنزاهة الرياضية طيلة عقود نطمح أن يكون لنا إسم مشرف إسوة بباقي المنتخبات الكبيرة .

ليست هناك تعليقات: